لقد أدّى علماء الأحياء اكتشافهم، بتطوير طريقة تُعادل علم التشريح على الخلايا البكتيرية، هذا البحث قد يُؤدّي إلى إنتاج مضادات حيوية جديدة لعلاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
تُسبب السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا المعوية العدوى للمرضى فيما يُقارب 200 مشفى بالولايات المتحدة وحدها. لا يوجد في الأسواق أي مضادات حيوية فعالة لعلاج هذا النوع من العدوى، ولذلك يموت مايُقارب 50% من المرضى المصابين بهذا النوع من العدوى.
علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا، وسان دييغو وضعواْ طريقة جديدة مُتطورة لتحديد وتصنيف المضادات الحيوية، والتي قد تُؤدي إلى اكتشاف مضادات حيوية جديدة لعلاج البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية.
ولقد نشر الباحثون نتائجهم مبكرًا هذا الأسبوع على الإنترنت في فعاليات الأكاديمية الوطنية للعلوم، ودعمواْ اكتشافهم بطريقة تُعادل علم التشريح على الخلايا البكتيرية.
"وسوف يُحدّد هذا طريقة فعالة لتحديد المركبات التي تقتل البكتيريا، وتُحدد كيفية عملها" قال جوزيف بوغاليانو، أستاذ الأحياء بجامعة سان دييغو، والذي يقود فريق البحث. "لقد طورت بعض البكتيريا طريقة لمقاومة كل فئات المضادات الحيوية، وعندما تُسبب هذه البكتيريا المقاومة للعديد من العقاقير العدوى، فإنه يُصبح تقريبا من المستحيل علاجها. ولذلك فهناك حاجة ماسة لإنتاج مضادات حيوية جديدة قادرة على علاج عدوى البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية".
ولقد أصدرت مراكز التحكم ومكافحة العدوى بشهر آذار إنذاراً بأن البكتيريا المعوية المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تسببت بالعدوى لحوالي 200 مشفى بالولايات المتحدة وحدها. ولأنه لم يُجدي أي أنواع المضادات الحيوية المتداولة بالأسواق في علاج العدوى، فقد تسبب ذلك بوفاة نصف المرضى المصابين. وفي عام 2011 انتشرت بكتيريا الكليبسيللا المسببة للإلتهاب الرئوي بالمراكز الطبية للمعاهد الوطنية بالولايات المتحدة، على الرغم من قواعد مكافحة العدوى الصارمة، ووُجدت البكتيريا بالمصارف والأجهزة الطبية على الرغم من بروتوكولات التطهير القياسية.
"سنخرج أخيرًا من دائرة أعجوبة العقاقير" قال بوغاليانو، لقد تم اكتشاف البنسللين كأول مضاد حيوي في أواخر 1920، واستخدم سريريًا على نطاق ٍ واسع في عام 1940. وعلى الرغم من ذلك طَوَّرت البكتيريا مقاومة سريعة ضد البنسللين، ولذلك ظهرت إصدارات حديثة أفضل منه حتى ذلك الوقت، ولذلك هناك سباق مستمر لإكتشاف مضادات حيوية جدية تسبق مقاومة البكتيريا المتصاعدة بخطوة. وفي أحداث انتشار داء الكليبسيلا في 2011، طوَّرت البكتيريا مقاومة ضد عقار الكوليستين وهو الملاذ الأخير لما له من آثار جانبية خطيرة.
خلال السنوات الـ25 الماضية، انخفض عدد المضادات الحيوية التي دخلت المجال بشكل كبير. وفي نفس الوقت تستمر البكتيريا بتطوير مقاومتها لجميع العقاقير الموجودة، فارضة بذلك وضع حرج للغاية. احدى المشكلات الرئيسية لتوصيف مضادات حيوية جديدة وتسويقها، هو عدم فهم كيفية عمل الجزيئات.
"إنه لمن السهل تحديد الآلاف من الجزيئات قادرة على قتل البكتيريا" وضح كيت بوغاليانو، أستاذ علم الأحياء والمؤلف المشارك للورق. "الجزء الأصعب هو أن تفصل الفائز عن الخاسر، وأن تختار الأفضل لتطوير العقار. المعلومة الرئيسية المطلوبة للإختيار هي معرفة كيف يعمل العقار، ولكنها معلومة صعبة الحصول بالطرق التقليدية، والتي غالبًا ما تتطلّب العمل المكثّف لأشهر. لقد طبّقنا أساليب القرن 21 والتي بغضون ساعتين أمدّتنا بالمعلومة، سامحة بولوج جزيئات جديدة. وسوف يفتح هذا خطوط اكتشاف جديدة, وتوصيف جزيئات جديدة لعلاج البكتيريا المقاومة.
المفتاح الأول لهذا النهج الجديد هو المزج بين المجهر وأدوات البيولوجيا الكَميَّة. "كان علينا أن نطوّر من وسائل بيولوجيا الخلية والبيولوجيا الكمية للحصول على النتائج بأنفسنا، والتي تحتاج للكثير من الجهد، ولكن الآن لدينا طريقة العمل، فياله من تشويق" قال بوكيت نونجوي، وهو طالب دراسات عليا بالعلوم البيولوجية ومُؤلف مشارك آخر. "زملاء الجامعة بالكيمياء يُمكن أن يُعطوني جزيئَا بالصباح، وبحلول الظهيرة أستطيع أن أخبرهم عن المسارات الخلوية المستهدفة، إنها اعتبارات لقوة التكنولوجيا".
لقد صرح فريق علماء البيولوجيا بسان دييغو أن طريقتهم لم تكن فقط تغيير بقواعد اللعبة، ولكن وعدواْ بإحداث ثورة في دراسات كيفية تطوير العقاقير. مع الطرق السابقة، وفهم كيفية عمل العقاقير التي تتطلب العديد من العمليات البيوكيميائية، والتي تتطلب بدورها الكثير من الوقت وكميات كبيرة من المركب, والذي يكون في الغالب بنسب قليلة عندما يُكتشف لأول مرة.
بوغاليانو قال أن فريق بحثه والذي شمل أيضًا مايك بوركات، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية، سيواصل أبحاثه على المضادات الحيوية.
كما قال "نحن الآن نستخدم هذه الطريقة في البحث عن جزيئات جديدة تعمل ضد البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية".
هذه الدراسة دُعِّمت ووُجهت بواسطة المراكز الوطنية للصحة (NIH grants AI095125 and GM073898).
تُسبب السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا المعوية العدوى للمرضى فيما يُقارب 200 مشفى بالولايات المتحدة وحدها. لا يوجد في الأسواق أي مضادات حيوية فعالة لعلاج هذا النوع من العدوى، ولذلك يموت مايُقارب 50% من المرضى المصابين بهذا النوع من العدوى.
علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا، وسان دييغو وضعواْ طريقة جديدة مُتطورة لتحديد وتصنيف المضادات الحيوية، والتي قد تُؤدي إلى اكتشاف مضادات حيوية جديدة لعلاج البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية.
ولقد نشر الباحثون نتائجهم مبكرًا هذا الأسبوع على الإنترنت في فعاليات الأكاديمية الوطنية للعلوم، ودعمواْ اكتشافهم بطريقة تُعادل علم التشريح على الخلايا البكتيرية.
"وسوف يُحدّد هذا طريقة فعالة لتحديد المركبات التي تقتل البكتيريا، وتُحدد كيفية عملها" قال جوزيف بوغاليانو، أستاذ الأحياء بجامعة سان دييغو، والذي يقود فريق البحث. "لقد طورت بعض البكتيريا طريقة لمقاومة كل فئات المضادات الحيوية، وعندما تُسبب هذه البكتيريا المقاومة للعديد من العقاقير العدوى، فإنه يُصبح تقريبا من المستحيل علاجها. ولذلك فهناك حاجة ماسة لإنتاج مضادات حيوية جديدة قادرة على علاج عدوى البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية".
ولقد أصدرت مراكز التحكم ومكافحة العدوى بشهر آذار إنذاراً بأن البكتيريا المعوية المقاومة للمضادات الحيوية، والتي تسببت بالعدوى لحوالي 200 مشفى بالولايات المتحدة وحدها. ولأنه لم يُجدي أي أنواع المضادات الحيوية المتداولة بالأسواق في علاج العدوى، فقد تسبب ذلك بوفاة نصف المرضى المصابين. وفي عام 2011 انتشرت بكتيريا الكليبسيللا المسببة للإلتهاب الرئوي بالمراكز الطبية للمعاهد الوطنية بالولايات المتحدة، على الرغم من قواعد مكافحة العدوى الصارمة، ووُجدت البكتيريا بالمصارف والأجهزة الطبية على الرغم من بروتوكولات التطهير القياسية.
"سنخرج أخيرًا من دائرة أعجوبة العقاقير" قال بوغاليانو، لقد تم اكتشاف البنسللين كأول مضاد حيوي في أواخر 1920، واستخدم سريريًا على نطاق ٍ واسع في عام 1940. وعلى الرغم من ذلك طَوَّرت البكتيريا مقاومة سريعة ضد البنسللين، ولذلك ظهرت إصدارات حديثة أفضل منه حتى ذلك الوقت، ولذلك هناك سباق مستمر لإكتشاف مضادات حيوية جدية تسبق مقاومة البكتيريا المتصاعدة بخطوة. وفي أحداث انتشار داء الكليبسيلا في 2011، طوَّرت البكتيريا مقاومة ضد عقار الكوليستين وهو الملاذ الأخير لما له من آثار جانبية خطيرة.
خلال السنوات الـ25 الماضية، انخفض عدد المضادات الحيوية التي دخلت المجال بشكل كبير. وفي نفس الوقت تستمر البكتيريا بتطوير مقاومتها لجميع العقاقير الموجودة، فارضة بذلك وضع حرج للغاية. احدى المشكلات الرئيسية لتوصيف مضادات حيوية جديدة وتسويقها، هو عدم فهم كيفية عمل الجزيئات.
"إنه لمن السهل تحديد الآلاف من الجزيئات قادرة على قتل البكتيريا" وضح كيت بوغاليانو، أستاذ علم الأحياء والمؤلف المشارك للورق. "الجزء الأصعب هو أن تفصل الفائز عن الخاسر، وأن تختار الأفضل لتطوير العقار. المعلومة الرئيسية المطلوبة للإختيار هي معرفة كيف يعمل العقار، ولكنها معلومة صعبة الحصول بالطرق التقليدية، والتي غالبًا ما تتطلّب العمل المكثّف لأشهر. لقد طبّقنا أساليب القرن 21 والتي بغضون ساعتين أمدّتنا بالمعلومة، سامحة بولوج جزيئات جديدة. وسوف يفتح هذا خطوط اكتشاف جديدة, وتوصيف جزيئات جديدة لعلاج البكتيريا المقاومة.
المفتاح الأول لهذا النهج الجديد هو المزج بين المجهر وأدوات البيولوجيا الكَميَّة. "كان علينا أن نطوّر من وسائل بيولوجيا الخلية والبيولوجيا الكمية للحصول على النتائج بأنفسنا، والتي تحتاج للكثير من الجهد، ولكن الآن لدينا طريقة العمل، فياله من تشويق" قال بوكيت نونجوي، وهو طالب دراسات عليا بالعلوم البيولوجية ومُؤلف مشارك آخر. "زملاء الجامعة بالكيمياء يُمكن أن يُعطوني جزيئَا بالصباح، وبحلول الظهيرة أستطيع أن أخبرهم عن المسارات الخلوية المستهدفة، إنها اعتبارات لقوة التكنولوجيا".
لقد صرح فريق علماء البيولوجيا بسان دييغو أن طريقتهم لم تكن فقط تغيير بقواعد اللعبة، ولكن وعدواْ بإحداث ثورة في دراسات كيفية تطوير العقاقير. مع الطرق السابقة، وفهم كيفية عمل العقاقير التي تتطلب العديد من العمليات البيوكيميائية، والتي تتطلب بدورها الكثير من الوقت وكميات كبيرة من المركب, والذي يكون في الغالب بنسب قليلة عندما يُكتشف لأول مرة.
بوغاليانو قال أن فريق بحثه والذي شمل أيضًا مايك بوركات، أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية، سيواصل أبحاثه على المضادات الحيوية.
كما قال "نحن الآن نستخدم هذه الطريقة في البحث عن جزيئات جديدة تعمل ضد البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية".
هذه الدراسة دُعِّمت ووُجهت بواسطة المراكز الوطنية للصحة (NIH grants AI095125 and GM073898).
ترجمة : هند حجازى .
يمكنكم الاطلاع على مصدر الخبر : من هنا