فرشاة و معجون الأسنان !

  • -
مشاركة

اسم المخترع: قدماء الصينيون

فرشاة ومعجون الأسنان

يعرف طب الأسنان بأنه ذلك الفرع من الطب الذي يختص بتشخيص وعلاج أمراض الأسنان وتجويف الفم والبنية الرابطة لهم، وأيضا والوقاية منها، وفرشاة الأسنان من أدوات النظافة والعناية اليومية بالأسنان .. فكغيرها من الأعضاء .. الأسنان تحتاج للوقاية والحماية وإلا أصبحت فريسة للميكروبات.

كان قدماء الصينيين هم أول من اخترع فرشاة الأسنان المصنوعة من الشعر الطبيعي المأخوذ من رقاب الخنازير التي تعيش في المناخ البارد، وكذلك يعتبر خيط الأسنان اختراع عتيق، فقد عثر عليها الباحثون في أسنان البشر ما قبل التاريخ، بينما كان أطباء الأسنان الفرنسيين أول من يروج لأهمية استخدام فرش الأسنان في أوروبا وذلك خلال القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر.

 أما أول من بدأ بإنتاجها بشكل موسع فكان "ويليام أديس" في إنجلترا، ثم بدأت الشركات الأمريكية بإنتاجها بعد عام 1885، وبرغم ذلك معظم الأمريكيين لم يستخدموا فرش الأسنان إلى بعد الحرب العالمية الثانية عندما تعلم جنود الجيش عادة استخدامها أثناء الحرب وعادوا لينشروا تلك العادة بديارهم! وتعتبر أول فرشاة إلكترونية حقيقية هي تلك التي تم إنتاجها عام 1939 في سويسرا.

أما خيط الأسنان بشكله الحديث فقط ابتكره طبيب أسنان من "نيوأوريلانز" يدعى "ليفي سبير بارملي" وذلك في عام 1815 وكان مصنوع من خيوط الحرير، وفي عام 1882 بدأت شركة (Codman and Shurtleft) بإنتاجه بشكل موسع وتجاري من أجل الاستخدام المنزلي، أما أول من أنتج خيط الأسنان الطبي فكانت شركة (Johnson and Johnson) وذلك عام 1898.

وفي أثناء الحرب العالمية طور الدكتور "تشارلز سي باس" خيط الأسنان وذلك باستبدال الحرير بالنايلون ليصبح بعدها تنظيف الأسنان بالخيط جزء مهم من النظافة الشخصية وفي عام 1872 سجل "سيلاس نوبل" و "جيه بى كولي" براءة اختراع لأول ماكينة لصناعة عيدان الأسنان.

وينبغي حين نذكر فرشاة الأسنان أن نذكر توأمها معجون الأسنان الذي بدأ استخدامه في كلاً من الهند والصين لفترة طويلة من 500 ق.م.، وعلى الرغم من ذلك فإن معجون الأسنان بشكله الحديث تم تطويره في القرن التاسع عشر.

 ففي عام 1824 قام طبيب أسنان يدعى Peabody بإضافة الصابون لمعجون الأسنان، ثم أضاف جون هاريس الطباشير كمكوِّن آخر للمعجون وذلك في خمسينات القرن ، وفي عام 1873 بدأت شركة "كولجيت" في إنتاج المعجون بشكل موسع وشامل وكان يعبأ في البرطمانات ،ولم يتم تعبئته في أنابيب بشكله الحالي إلا في عام 1892 وكان الأمر من ابتكار الدكتور "واشنطن شيفيلد" لتقوم "كولجيت" بعدها بأربعة أعوام بتقليد "شيفيلد" وتعبئته بهذا الشكل.
بعد الحرب العالمية الثانية ونتيجة للتقدم في مجال المنظفات الاصطناعية، اُستبدل الصابون المستخدم في معجون الأسنان بمكونات أخرى
مثل الـ ( Sodium Lauryl Sulphate and Sodium Ricinoleate)، وبعدها بسنوات قليلة بدأت "كولجيت" بإضافة الفلوريد.

الموضوع نقلا عن : ابتكار  

تحرير

Saad Lotfey

تابعوني @ Saad_Lotfey أو عبر الفيسبوك saad.lotfey