الجنسية : السويدية
تاريخ الميلاد : 21 أكتوبر 1833
عن العالم :
ألفرد نوبل هو مهندس ومخترع وكيميائي سويدي ولد في ستوكهولم 21 أكتوبر 1833 ثم انتقل مع أسرته عام 1842 إلى سانت بطرسبرج، حيث عمل والده في صناعة أدوات الآلات والمتفجرات كما اخترع الخشب الرقائقي وبدأ بصنع الطوربيد، وبعد تحسن وضع الأسرة المادي، تم إرسال ألفرد للتعليم حيث برع الابن في دراسته لاسيما في الكيمياء واللغات، وكان يتحدث اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بطلاقة.
وعندما أكمل 18 عام ذهب إلى الولايات المتحدة لدراسة الكيمياء لمدة أربع سنوات، وحصل على أول براءة اختراع له عن عداد غاز عام 1857، وقامت مصانع الأسرة بإنتاج أسلحة تم استخدامها في حرب القرم، ثم واجهتهم مصاعب في العودة إلى الإنتاج المحلي العادي عند انتهاء القتال، لذا قدموا طلباً للإفلاس، وفي عام 1859 أصبح المصنع في رعاية الابن الثاني "لودفيج نوبل" الذي قام بتحسين أعماله بشكل كبير، وبعودة ألفرد من روسيا إلى السويد مع والديه، كرس نفسه لدراسة المتفجرات، وخاصة صناعة والاستخدام الآمن للنيتروجليسرين، وفي عام 1863 اخترع نوبل جهاز تفجير، وقام سنة 1865 بتصميم كبسولة تفجير.
وفي 3 سبتمبر 1964 انفجرت غرفة كانت تستخدم لإعداد النيتروجليسرين في مصنعهم بمنطقة "هيلينبورج" في ستوكهولم، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم شقيق ألفرد الأصغر "إميل" لحق ذلك حوادث طفيفة أخرى ولكن لم ألفرد انزعاجه، وقام ببناء مصانع أخرى مع التركيز على تحسين استقرار المتفجرات.
وفي 1867 اخترع نوبل الديناميت وهي مادة أسهل وأكثر أمناً للتعامل من النيتروجليسرين، وحصل ألفرد على براءة اختراع الديناميت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتم استخدامه على نطاق عالمي واسع في مجال التعدين وبناء شبكات النقل.
انتخب نوبل عضوا في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في 1884 وهي نفس المؤسسة التي تقوم باختيار الفائزين لاثنين من جوائز نوبل التي أوصى بتأسيسها في وقت لاحق، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة "أوبسالا" في 1893.
قام إخوة نوبل بالاستثمار في حقول النفط الغنية على طول بحر قزوين وجمعاً ثروة ضخمة، وساهم نوبل بالاستثمار في هذه الحقول النفطية من خلال تطوير المناطق النفطية الجديدة، وخلال حياته أصدر نوبل 350 براءات اختراع دولياً، وقبل وفاته قام بإنشاء 90 مصنعاً للأسلحة، على الرغم من اعتقاده في السلمية.
في عام 1891 وبعد وفاة والدته وشقيقه "لودفيج" ونهاية علاقة طويلة الأمد، انتقل نوبل من باريس إلى سان ريمو بإيطاليا، وبعدها بخمس سنوات عانى من ذبحة صدرية وتوفى في منزله جراء نزيف دماغي، ودفن في ستوكهولم.
حياته الشخصية
وعندما أكمل 18 عام ذهب إلى الولايات المتحدة لدراسة الكيمياء لمدة أربع سنوات، وحصل على أول براءة اختراع له عن عداد غاز عام 1857، وقامت مصانع الأسرة بإنتاج أسلحة تم استخدامها في حرب القرم، ثم واجهتهم مصاعب في العودة إلى الإنتاج المحلي العادي عند انتهاء القتال، لذا قدموا طلباً للإفلاس، وفي عام 1859 أصبح المصنع في رعاية الابن الثاني "لودفيج نوبل" الذي قام بتحسين أعماله بشكل كبير، وبعودة ألفرد من روسيا إلى السويد مع والديه، كرس نفسه لدراسة المتفجرات، وخاصة صناعة والاستخدام الآمن للنيتروجليسرين، وفي عام 1863 اخترع نوبل جهاز تفجير، وقام سنة 1865 بتصميم كبسولة تفجير.
وفي 3 سبتمبر 1964 انفجرت غرفة كانت تستخدم لإعداد النيتروجليسرين في مصنعهم بمنطقة "هيلينبورج" في ستوكهولم، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم شقيق ألفرد الأصغر "إميل" لحق ذلك حوادث طفيفة أخرى ولكن لم ألفرد انزعاجه، وقام ببناء مصانع أخرى مع التركيز على تحسين استقرار المتفجرات.
وفي 1867 اخترع نوبل الديناميت وهي مادة أسهل وأكثر أمناً للتعامل من النيتروجليسرين، وحصل ألفرد على براءة اختراع الديناميت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتم استخدامه على نطاق عالمي واسع في مجال التعدين وبناء شبكات النقل.
انتخب نوبل عضوا في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في 1884 وهي نفس المؤسسة التي تقوم باختيار الفائزين لاثنين من جوائز نوبل التي أوصى بتأسيسها في وقت لاحق، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة "أوبسالا" في 1893.
قام إخوة نوبل بالاستثمار في حقول النفط الغنية على طول بحر قزوين وجمعاً ثروة ضخمة، وساهم نوبل بالاستثمار في هذه الحقول النفطية من خلال تطوير المناطق النفطية الجديدة، وخلال حياته أصدر نوبل 350 براءات اختراع دولياً، وقبل وفاته قام بإنشاء 90 مصنعاً للأسلحة، على الرغم من اعتقاده في السلمية.
في عام 1891 وبعد وفاة والدته وشقيقه "لودفيج" ونهاية علاقة طويلة الأمد، انتقل نوبل من باريس إلى سان ريمو بإيطاليا، وبعدها بخمس سنوات عانى من ذبحة صدرية وتوفى في منزله جراء نزيف دماغي، ودفن في ستوكهولم.
حياته الشخصية
كانت حياة نوبل العملية تتطلب السفر كثيراً للحفاظ على الشراكات في مختلف البلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية إلا أنه اتخذ مسكناً دائما في باريس وكان وحيد الطبع نظرا لمروره بفترات من الاكتئاب، وعلى الرغم من عدم زواج نوبل، لاحظ كتاب سيرته وجود ثلاث نساء في حياته، آخرهم الكونتيسة "بيرثا كينسكي" ذات الأصول النمساوية - سكرتيرة نوبل - ويعتقد أنها كانت ذات تأثير كبير في قراره لتضمين جائزة نوبل للسلام من بين الجوائز التي قدمت في وصيته.
اختراعاته
اكتشف نوبل أنه عند مزج النيتروجليسرين مع مادة ماصة خاملة مثل (kieselguhr) يصبح أكثر أمانا وأكثر ملائمة للتعامل، عندئذ حصل عن هذا الخليط على براءة اختراع في عام 1867 باسم " الديناميت" واستعرض نوبل مادته المتفجرة للمرة الأولى في ذلك العام، في محجر "بريدهيل" بإنجلترا.
ولتحسين اسم وصورة شركته من حوادث المتفجرات الخطيرة والمثيرة للجدل، أراد تسمية المادة "مسحوق السلامة نوبل"، ولكن استقر على اسم الديناميت بدلا من ذلك، في إشارة إلى الكلمة اليونانية "السلطة".
قام نوبل في وقت لاحق بمزج النيتروجليسرين مع العديد من مركبات النيتروسليلوز، على غرار سائل الدبغ "الكولوديون"، ولكنه استقر على تركيبة أكثر كفاءة بمزج بين نترات متفجرة أخرى، وحصل على مادة شفافة تشبه الهلام لها قوى انفجارية أكثر من الديناميت، وحصل على براءة اختراع ما أسماه "جلجنيت" أو الهلام المتفجر في عام 1876.
تلا ذلك مجموعات مماثلة وتعديلات من خلال إضافة نترات البوتاسيوم ومواد أخرى مختلفة، لكن كان "الجلجنيت" أكثر استقراراً وقابل للنقل وشكله مناسب أكثر لملء تجاويف الثقوب، مثل تلك المستخدمة في الحفر والتعدين، بدلاً عن المركبات التي كانت تستخدم في السابق وتم اعتماده كتكنولوجيا معيارية للتعدين في عصر الهندسة مما أتاح لنوبل قدراً كبيراً من الأرباح المادية ولكن على حساب حالته الصحية، ونتج عن تلك البحوث اختراع نوبل لمادة "الباللستيت" والتي تعد مقدمة للعديد من مساحيق المتفجرات الحديثة عديمة الدخان ولا تزال تستخدم كمادة مفجرة في الصواريخ.
جوائز نوبل
في عام 1888 توفي "لودفيج" شقيق ألفرد أثناء زيارة لمدينة "كان" الفرنسية، وقامت صحيفة فرنسية بنشر نعي لألفرد نوبل عن طريق الخطأ، وتم التنديد به لاختراعه الديناميت وتمت تسمية النعي بجملة "تاجر الموت ميت"، وأضافت الصحيفة الفرنسية: "الدكتور ألفرد نوبل، الذي أصبح غنياً من خلال إيجاد طرق لقتل المزيد من الناس أسرع من أي وقت مضى، توفى بالأمس"، حينها شعر نوبل بخيبة أمل وإرتابه القلق بشأن ذكراه بعد موته بنظر الناس.
في 27 نوفمبر 1895 وقع نوبل وصيته الأخيرة لدى النادي السويدي النرويجي في باريس، مكرسا الجزء الأكبر من تركته لتأسيس جوائز نوبل التي تمنح سنوياً دون تمييز لجنسية الفائز حيث قام نوبل بتخصيص 9% من تركته بقيمة إجمالية أكثر من 31 مليون كرونة سويدية لإنشاء خمس جوائز نوبل، وكان المبلغ يعادل وقتها أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني بقليل، وفي عام 2012 بلغ رأس مال جوائز نوبل حوالي 472 مليون دولار أمريكي أي أضعاف مضاعفة من مبلغ رأس المال الأول ، مع الأخذ بعين الاعتبار التضخم في العملات.
تمنح الثلاث جوائز الأولى في العلوم الطبيعية والكيمياء والعلوم الطبية أو علم وظائف الأعضاء، وتمنح الجائزة الرابعة للأعمال الأدبية ذات "الاتجاه المثالي"، والجائزة الخامسة تمنح للشخص أو المجتمع الذي يقوم بأكبر خدمة للسلام الدولي، كالحد من الجيوش، أو في إنشاء أو تعزيز مؤتمرات السلام، ولا توجد جائزة نوبل للرياضيات.
الاسهامات :
أخترع الديناميت
أسس جوائز نوبل
أسس جوائز نوبل
الموضوع نقلا عن : ابتكار