النظرية النسبية الخاصة . د على مصطفى مشرفة

  • -
مشاركة

كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصباً على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.

ويقول الدكتور مصطفي في مقدمة الكتاب: "في ربيع سنة 1944 طلب إلى وزارة المعارف العمومية أن ألقي بعض محاضرات بمعهد الدراسات العليا الليلي علي حضرات أساتذة المدارس الثانوية في موضوع النسبية الخاصة.

وقد رأيت أن أجمع مادة هذه المحاضرات في هذه الرسالة لعلها تكون عوناً لقراء العربية علي تفهم الآراء والمبادئ التي تنطوي عليها هذه النظرية الهامة، وقد رأيت أن أعرض النظرية عرضاً منطقياً متصلاً دون التعرض للبراهين الرياضية بحيث يجئ هذا الجزء خلواً من الرموز والمعادلات على قدر الإمكان، ووضعت البراهين الرياضية ذاتها في ذيول مرتبة في الجزء الأخير من الرسالة، ولي في ذلك غرضان؛ الأول أن يتاح لغير الرياضيين من القراء متابعة التفكير العلمي في الرسالة دون أن تعكر عليهم صفوهم رؤية الرموز والمعادلات، والغرض الثاني أن يتمكن الرياضيون أنفسهم من الإلمام بالناحيتين المنطقية والفلسفية للموضوع.


كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به، لذلك كان اهتمامه منصباً على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين.

ويقول الدكتور مصطفي في مقدمة الكتاب: "في ربيع سنة 1944 طلب إلى وزارة المعارف العمومية أن ألقي بعض محاضرات بمعهد الدراسات العليا الليلي علي حضرات أساتذة المدارس الثانوية في موضوع النسبية الخاصة.

وقد رأيت أن أجمع مادة هذه المحاضرات في هذه الرسالة لعلها تكون عوناً لقراء العربية علي تفهم الآراء والمبادئ التي تنطوي عليها هذه النظرية الهامة، وقد رأيت أن أعرض النظرية عرضاً منطقياً متصلاً دون التعرض للبراهين الرياضية بحيث يجئ هذا الجزء خلواً من الرموز والمعادلات على قدر الإمكان، ووضعت البراهين الرياضية ذاتها في ذيول مرتبة في الجزء الأخير من الرسالة، ولي في ذلك غرضان؛ الأول أن يتاح لغير الرياضيين من القراء متابعة التفكير العلمي في الرسالة دون أن تعكر عليهم صفوهم رؤية الرموز والمعادلات، والغرض الثاني أن يتمكن الرياضيون أنفسهم من الإلمام بالناحيتين المنطقية والفلسفية للموضوع.

وقسم دكتور مصطفي الكتاب إلي  أبواب:
الأول: يتحدث عن منشأ النظرية النسبية
الثاني: يتحدث عن سرعة الضوء في الفضاء
الثالث: يتحدث عن الحركة وسرعة الضوء
الرابع: يتحدث عن ثبوت سرعة الضوء، ومبدأ النسبية
الخامس: يتحدث عن بعض النتائج الطبيعية للنظرية النسبية
السادس والأخير: يتحدث عن بعض النتائج الفلسفية للنظرية النسبية

وينتهي الكتاب بالجزء الرياضي الذي قسمة الدكتور مصطفي إلي فصول
الأول: ويتحدث عن مشاهدة "رومر" وسرعة الضوء
الثاني: ويتحدث عن ظاهرة الزيغ الفلكي
الثالث: يتحدث عن منظار "أيري" المملؤء بالماء وقانون "فرينل"
الرابع: ويتحدث عن تجربة "ميكلسن" و"مورلي"
الخامس: ويتحدث عن ظاهرة "دوبلر"
السادس: ويتحدث عن معدلات "لورنتز" وثبوت سرعة الضوء
السابع: ويتحدث عن الانكماش الظاهري للطول والتباطؤ الظاهري للزمن
الثامن: ويتحدث عن تحويل السرعات وتحقيق قانون "فرينل"
التاسع: ويتحدث عن معادلات "لورنتز" باستخدام زمن تخيلي
العاشر: ويتحدث عن تحقيق ظاهرتي "دوبلر" والزيغ الفلكي
الحادي عشر: ويتحدث عن معادلة حركة جسم كتلة سكونه "ك"
الثاني عشر والأخير: ويتحدث عن العلاقة بين الطاقة والكتلة

عن الكاتب:
علي مصطفى مشرفة باشا عالمفيزياء نظرية مصري، ولد في دمياط، ويلقب بأينشتاين العرب، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917،
وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم منجامعة لندن 1932 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم من جامعة لندن 1924
 ثم عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926.

مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، وانتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري
 لها، ثم حصل على لقب الباشاوية من الملك فاروق تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر.

توفى في 15 يناير 1950 اثر أزمة قلبية، ويشاع أنه توفي مسموماً وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته،
 كما قيل أيضا أنها أحد عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي، ‏كان من تلاميذه‏ فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد
وعطية عاشور وعفاف صبري وسميرة موسى ومحمود الشربيني.


الموضوع نقلا عن : ابتكار 

تحرير

Saad Lotfey

تابعوني @ Saad_Lotfey أو عبر الفيسبوك saad.lotfey