• -
مشاركة
وسع بقى للكبير اوى اوى اوى :) :)




 !!!!! لقد أعلن فريقٌ دوليّ من العلماء عن نجاحهم ببناء وتركيب كروموسوم اصطناعي



 مُعدّل يُماثل أحد كروموسومات الخميرة من نقطة الصّفر. في الأعوام القليلة الماضية، قام العلماء بتركيب الحمض النّووي لكائنات 

أبسط مثل الباكتيريا. ولكن بما أنّ الخميرة تنتمي إلى الكائنات التي تحتوي على نواة في خلاياها، فإنّها أقرب للنّباتات والحيوانات - هذا 

بالإضافة إلى أنّها تشاركنا 2000 جين من جيناتنا. 

لقد أُشيد بالإنجاز الأخير على أنّه حدثٌ هائل، إذ أنّ العلماء استطاعوا تركيب أوّل كروموسوم من بين الـ 16 كروموسومًا المتواجدة في 


نواة خليّة الخميرة. الجينات في الكروموسوم الأصلي استُبدلت بنُسخٍ اصطناعيّة والكروموسوم الجديد والمُعدّل أعيدَ بنجاح إلى خليّة 

الخميرة. بعد ذلك شهد العلماء انقسام الخليّة وتكاثرها :)  ممّا يعني أنّها عبرت أهمّ اختباراتها. 

الدّكتور جيف بوك من مركز لانجون الطبّي في جامعة نيويورك وقائد المشروع وصف الإنجاز الأخير بكونه "يحرّك إبرة البيولوجيا 

التّركيبيّة من النّظريّة وإلى الواقع." الكروموسوم الجديد، والذي سُمّي (SynIII) اشتمل على تصميم وتركيب 273,871 زوج قاعدي 

من الحمض النّووي، أقلّ من الـ 316,667 زوج المتواجدة في الكروموسوم الأصلي. 

الباحثون قاموا بإزالة المناطق المتكرّرة في الكروموسوم الأصلي والتي تُعرَف بالحمض النّووي الخردة ^_^  والتي لا تشفّر لبروتينات 


معيّنة (وليس لديها أيّ وظيفة أخرى)، ومن ثمّ أضافوا علامات على الكروموسوم. الدّكتور بوك قال أنّه على الرّغم من أنّهم قاموا 

بحذف ما يزيد على الـ 50 ألف زوج قاعدي من الحمض النّووي، خليّة الخميرة لم تكن فقط صامدة، ولكنّها اكتسبت وظائف جديدة.

العلماء يأملون أنّ مثل هذه التّعديلات ستُمكّن من خلق سلالات اصطناعيّة من الخميرة ممّا سيفتح المجال أمام استخدامها في تطبيقات 


عديدة، مثل صناعة اللّقاحات والوقود الحيوي. 

تركيب كروموسوم اصطناعي مماثل للكروموسوم رقم 3 عند الخميرة هو المرحلة الأولى فقط من مشروع دوليّ يهدف إلى تركيب 


الجينوم الكامل للخميرة. فريقٌ من العلماء في إمبريال كوليدج لندن يعملون حاليًّا على تركيب الكروموسوم الأكبر (كروموسوم رقم 11) 

في الخميرة مستخدمين نفس الأسلوب.

الورقة البحثيّة التي نُشرَت في مجلّة ناتشر واستعرضت تفاصيل التّجربة ذكرت في الخلاصة رؤية العلماء المشاركين بالمشروع 


للمستقبل القريب، إذ تقترح أنّه "سيكون من الممكن قريبًا تركيب جينومات الكائنات حقيقيّات النّوى، وهذا يشمل جينومات النّباتات والحيوانات."  :) :) 

تحرير

Saad Lotfey

تابعوني @ Saad_Lotfey أو عبر الفيسبوك saad.lotfey